اسأل سؤال وعلينا الجواب

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

قهوة

السبت، 6 يوليو 2019

نظام التعليم في ماليزيا

إعداد / أحمد عبدالغني

الفهـــرس
1)   مقدمه
2)   العوامل المؤثرة على التعليم
3)   أهداف التعليم في ماليزيا
4)   تمويل التعليم في ماليزيا
5)   النفقات الحكومية المركزية على التعليم (بالدولار الأمريكي ) 1996م –2000م
6)   بنية وتنظيم نظام التعليم
7)   التعليم ما قبل المدرسة (مرحلة الرياض)
8)   التعليم الابتدائي :
9)   أهداف التعليم الابتدائي
10)                       التعليم الثانوي :
11)                       مرحلة ما بعد الثانوية
12)                       أهداف المرحلة الثانوية
13)                       تنظيم العام الدراسي :
14)                       المناهج والخطط الدراسية
15)                       المناهج المتكاملة للتعليم الثانوي
16)                       مناهج المرحلة الثانوية (الدنيا)
17)                       المناهج المتكاملة للمرحلة الثانوية العليا
18)                       مناهج المدارس الأكاديمية
19)                       مناهج المدارس الفنية والمهنية
20)                       المشكلات والتحديات التي تواجه التعليم في ماليزيا
21)                       المراجع



 
المقـدمـة :
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ...و بعد :
فإن الحديث عن نظام التعليم في ماليزيا يسجل قصة النجاح والكفاح التي عاشها المجتمع الماليزي في سنيه المختلفة معتمداً في ذلك على الإرادة القوية والطموح المتوثب والتخطيط الدقيق المنظم والعمل السريع الفاعل ،فبعد أن كانت البلاد تعيش في مأزق التعددية العرقية ،والصراعات الحضارية والأطماع الاستعمارية تتجاذبها الأطراف المتحاربة من كل حدب وصوب،استطاعت بفضل نظامها التعليمي المتفرد أن تحقق الوحدة الوطنية ،ولم يكن لماليزيا تحقيق نمو اقتصادي مطرد إلا انعكاساً واضحاً لاستثمارها للعنصر البشري الذي يعد أغلى الثروات التي تمتلكها الأمم ،حيث نجحت في تأسيس نظام تعليمي قوي ساعد على تلبية الحاجة من قوة العمل الماهرة ،كما أسهم هذا النظام بفاعلية في عملية التحول الاقتصادي من قطاع زراعي تقليدي إلى قطاع صناعي حديث .واليوم تقوم ماليزيا بتوظيف التعليم كأداة حاسمة لبلوغ مرحلة الاقتصاد المعرفي القائم على تقنية المعلومات والاتصال ، فيكف بدأ التعليم في ماليزيا ؟ وما مكونات هذا النظام ومميزاته ؟هذا ما سنتعرف عليه في ثنايا التقرير التالي .
بدأ التعليم في ماليزيا ،كما ذكر (فهمي،1985م،ص489) بدخول الإسلام، وكان التعليم وسيلة لمعرفة مبادئ الدين وانقسم هذه التعليم إلى حلقات لوعظ كبار السن ودروس لتعليم الصغار على يد من احترف مهنة التعليم ونظمت هذه الدراسات على صورة ما يشبه الكتاب في الدول الإسلامية وظل هذا النوع الوحيد من التعليم حتى بداية القرن العشرين عندما بدأ المستعمرون الإنجليز والهنود والصينيون يقدمون إلى البلاد ويقومون بفتح مدارس لهم في نفس الوقت بدأ أبناء البلاد في تطوير نظامهم التعليمي على ضوء النماذج الجديدة فأسسوا ما أسموه بالمدارس الملايوية لتعليم مبادئ لغتهم وبعض العلوم الحديثة في مستوى لا يتجاوز مستوى التعليم الأولي ،وهنا بدأ في الملايو خليط كبير من التنظيمات التعليمية،الإنجليزية ،والملايوية ،والصينية ،والهندية ذات أهداف متنوعة ونظم ومناهج مختلفة باختلاف الثقافات وتنوع الأجناس .
· الموقع: ماليزيا دولة اسلامية تقع في قارة اسيا على المحيط الهندي، وتجاور تايلند من الشمال، وأندونيسيا وسنغافورة من الجنوب.
العاصمة الرسمية كولا لمبور، ويبلغ عدد سكان ماليزيا حوالي 28 مليون نسمة، أما اللغة الرسمية فهي اللغة المالاوية بالاضافة الى اللغة الصينية و الانجليزية والعربية ولغات أخرى.
الديانة الرسمية في البلاد هي الديانة الاسلامية التي يشكل المنتسبون اليها 60% من عدد السكان، بالاضافة الى عدد اخر من الديانات مثل البوذية والهندوسية والمسيحية.
استقلت ماليزيا عن الاحتلال البريطاني عام 1957م وهي عبارة عن اتحاد فيدرالي يتكون من 14 ولاية، ونظام الحكم فيها ملكي دستوري، والسلطة الفعلية بيد الحكومة المنتخبة.
يطلق على ماليزيا معجزة شرق اسيا، وأحد النمور الاسيوية السبعة، حيث شهدت ماليزيا نمواً اقتصادياً هائلاً في ظل حكومة رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد حيث تحولت من بلد زراعي الى قوة صناعية عظيمة.
تعتبر ماليزيا هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي تقوم بصناعة وتصدير الصناعات الثقيلة مثل صناعة السيارات والصناعات الالكترونية.

تعتبر ماليزيا كذلك احد الدول السياحية الكبرى في اسيا حيث تجذب طبيعتها الخلابة و منشآتها الحديثة ملايين السياح سنوياً من شتى بقاع العالم.

 العوامل المؤثرة على التعليم
العوامل السياسية: وقعت ماليزيا مثل غيرها من الدول العربية والاسلامية تحت الاستعمار البريطاني، وقد استقلت عام 1957م ولم يكن لها وجود كدولة مستقلة حتى عام 1963م حيث انطلقت ماليزيا بعدها وكانت نقطة البداية تطوير التعليم، وتأثرت السياسة التعليمية الماليزية بالتجربة البرطيانية واليابانية في التعليم، ولكن ماليزيا أخذت النافع المفيد لدى الشعوب الأخرى بما لا يتعارض مع هويتها وثقافتها الاسلامية.

العوامل السكانية والاجتماعية: أثر العامل السكاني في توجيه السياسة التعليمية نحو تنمية الفرد، لان بلداً كماليزيا يبلغ سكانه 28 مليون نسمة جعلها توجه استثمارها بدرجة أولى نحو الثروة البشرية، وقد كان كذلك للتنوع العرقي في ماليزيا دوره في اثراء المنهاج التعليمية وتنوع الخبرات والثقافات.
العوامل الاقتصادية: اعتمد الاقتصاد الماليزي قديما على الزراعة، مما جعلها دولة محدودة الدخل ولتحقيق أهداف ماليزيا في التغيير كان لابد من توظيف التعليم في عمليات الحراك الاقتصادي تحت شعار (ازرع تعليماً قوياً تحصد اقتصاداً قوياً) وترتب على ذلك التركيز على التعليم الفني والمهني في جميع المراحل الدراسية بالاضافة الى التنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في اعداد البرامج المهنية للمدارس.

العوامل الايدولوجية: استندت فلسفة التربية في ماليزيا الى الفلسفة الاسلامية مع الاستفادة من الفلسفات الأخرى وخاصة الفلسفة البراجماتية، وكان لرئيس الوزراء الأسبق الدكتور (مهاتير محمد) دوره العظيم في نهضة ماليزيا الحديثة وله أيضاً تأثيره الكبير على السياسة التعليمية الماليزية
أهداف التعليم في ماليزيا :
استهدفت السياسة التعليمية في ماليزيا ،كما أورد (فهمي،1985م،ص509) ما يلي:
1- تربية الأجيال الجديدة من الشباب والأطفال من مختلف الجنسيات تربية جديدة بحيث يكون سكان البلاد أمة واحدة وشعباً واحداً حتى يتوفر للأمة الاستقرار .
2- توجيه التعليم توجيهاً قومياً يتفق مع الحكم الوطني .
3- التخطيط الشامل بعيد المدى للتعليم مما يجعله أداة للتنمية القومية الشاملة .
4- العناية بالتعليم الابتدائي وتعميمه ورفع مستواه استناداً إلى أنه يمثل الحد الأدنى من التعليم الذي لا غنى عنه للنهوض بالأطفال ليكونوا مواطنين مستنيرين قادرين على شق طريقهم في البيئة التي يعيشون فيها .
5- التوسع الكمي في مختلف مراحل التعليم لتحسين نوعية التعليم المقدم فيها،وتطوير المناهج واعتبار التعليم ضرورة من ضرورات الحياة كالماء بالنسبة للنبات .
6- الاهتمام بتعليم الفتاة والتوسع فيه استناداً إلى أن المرأة نصف المجتمع وعلى حسن تربيتها تقوم التربية السليمة للأطفال .
7- العناية بالتعليم الديني لأنه وسيلة غرس العقيدة في الإنسان وإذا صلحت العقيدة صلح الفرد .
8- الاهتمام بالتعليم الجامعي وإنشاء مؤسساته والتوسع فيها ورفع مستواها .
9- التوسع في التعليم الفني ومعاهد إعداد المعلمين بجميع أنواعها حتى تتوافر الأيدي العاملة المدربة في مختلف التخصصات .ويتوافر المعلم الذي يقوم بتعليم أبناء وطنه.
وقد ذكرت (الصالح،1999م،ص142) أن التعليم في ماليزيا يهدف بشكل عام إلى   ما يلي :
1- إعداد المواطنين بصورة أكثر ديناميكية وإنتاجية لمواجهة تحديات القرن القادم في عملية التنمية الوطنية نحو تحقيق وضع صناعي جديد.
2- إعداد الأفراد إعداداً عقلياً وروحياً وعاطفياً وجسمياً قائماً على الإيمان بالله وطاعته.
3- تزويدهم بالمعارف والمهارات والقدرات ليتحملوا المسؤولية والقدرة على المساهمة في وحدة ورخاء الأسرة والمجتمع والوطن كلل.
4- تنمية ملكات الأفراد وميولهم ومواهبهم والارتفاع بقدراتهم ومهاراتهم .
5- ترسيخ الانتماء الديني وتعزيز الاتجاهات الفكرية والثقافية والسلوكية المبنية على قيم الدين والتراث الحضاري (وزارة المعارف ،1423هـ،ص40) .
ومن أهم السياسات التعليمية التي انتهجتها الحكومة الماليزية،كما يذكر( بشير ،2003م )ما يلي:
1- التزام الحكومة بمجانية التعليم الأساسي .
2- الاهتمام بالتعليم ما قبل المدرسة (رياض الأطفال) .
3- تركيز التعليم الابتدائي على المعارف الأساسية والمعاني الوطنية .
4- توجيه التعليم الثانوي نحو خدمة الأهداف القومية .
5- العناية بتأسيس معاهد تدريب المعلمين والتدريب الصناعي .
6- التوافق مع التطورات التقنية والمعلوماتية .
7- توظيف التعليم الجامعي لخدمة الاقتصاد .
8- الربط بين التعليم وأنشطة البحوث .
9- الانفتاح على النظم التعليمية المتطورة .
10-    الاهتمام بتعليم المرأة .
وقد جاء في (دليل التربية الماليزية ،2003م ،ص23) أن ماليزيا تخطط لجعل التعليم قطاعاً إنتاجياً خلاقاً لأجيال كثيرة تأخذ دورها في الحياة .وتسعى لاستكمال مخططها الاستراتيجي عام 202م الذي يهدف إلى الوصول بماليزيا إلى مجتمع المعلوماتية .
 
 
تمويل التعليم في ماليزيا :
تتولى الحكومة الفيدرالية مسؤولية تمويل التعليم في البلاد ،فقد ذكر (بشير،2003م) أن الحكومة الماليزية حرصت منذ أخذت البلاد استقلالها في عام 1957م على تقديم خدمات التعليم الأساسي مجاناً ،وبلغ دعم الحكومة الاتحادية لقطاع التعليم ما يصل في المتوسط إلى 20.4% سنوياً من الميزانية العامة للدولة .والجدول التالي يوضح النفقات الحكومية المركزية على التعليم بالدولار الأمريكي (1996م –2000م ) .
 
النفقات الحكومية المركزية على التعليم (بالدولار الأمريكي ) 1996م –2000م
نوع الإنفاق
1996م
2000م
إجمالي النفقات العامة على التعليم
2.9 مليار
3.7 مليار
إجمالي النفقات على التعليم كنسبة من إجمالي النفقات
21.7 %
23.8%
العائد السنوي نظير تكلفة الطالب :
المدرسة الابتدائية
318
408
المدرسة الثانوية
448
597
المدرسة الفنية والمهنية
1606
2160
وتوضح النفقات الحكومية على التعليم بصفة عامة أهمية تنمية الموارد البشرية والدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم في تطور البلاد .
وقد أنُفقت هذه المبالغ على بناء مدارس جديدة ،ومعامل للعلوم والكمبيوتر والمدارس الفنية الجديدة وقروض لمواصلة التعليم العالي داخل وخارج البلاد.وتذكر (الصالح،1999م،ص150) أن وزارة التربية تخصص 82.5% تقريباً من مصروفاتها للنفقات الجارية ، و17.5% لنفقات التطوير.ويلاحظ أن التعليم يحظى باهتمام كبير ويأتي في مقدمة الخدمات من حيث الإنفاق،ومن ثمار هذا الاستثمار السخي على التعليم ،كما يذكر (بشير،2003م ) أن وصل عدد الذين يعرفون القراءة والكتابة في عام 2000م حوالي          (93.8%) من إجمالي السكان مقارنة بنحو (53%) عام 1970م ،وهي من النسب العالية في العالم ،وأن حوالي 99% من الأطفال الذين بلغوا العاشرة من أعمارهم قد قيدت أسماؤهم بالمدارس،و 92% من طلاب المدارس الابتدائية انتقلوا إلى الدراسة في المرحلة الثانوية .وهذا يعني أن نسب التسرب والفاقد التعليمي قليلة جداً مقارنة بدول أخرى .

بنية وتنظيم نظام التعليم :
التعليم في ماليزيا مجاني ولكنه ليس إلزامياً ومعظم المدارس في البلاد حكومية أو مدارس تدعمها الحكومة ،ويبدأ التعليم في المرحلة ما قبل الابتدائية (التمهيدية) إلى المراحل العليا .(القنصلية الماليزية ،2003م ) ويتكون التعليم النظامي في ماليزيا ،كما تذكر (الصالح ، 1999م ،ص150) من أربع مراحل يبدأ من المرحلة الابتدائية ومدتها ست سنوات ، والمرحلة الثانوية الدنيا ومدتها ثلاث سنوات ،يليها سنتان للمرحلة الثانوية العليا ، وسنتان لمرحلة ما بعد الثانوية (يطلق عليها الصف السادس) أي أن المرحلة الثانوية العليا تتكون من مرحلتين (2+2) في كلا القطاعين الأكاديمي والاختصاصي . (القنصلية الماليزية ،2002م ،ص1)و(فرج ،1988م ،ص77) .
بينما يرى (بشير ،2003م) أنه كنتيجة منطقية للدعم والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الدولة فإن إلزامية التعليم أصبحت من الأمور التي لا جدال فيها ، ويعاقب القانون الماليزي اليوم الآباء الذين لا يرسلون أبناءهم إلى المدارس .
أ - التعليم ما قبل المدرسة (مرحلة الرياض):
 اهتمت الحكومة بالتعليم فيما قبل المدرسة واعتبر قانون التعليم لسنة 1996م التعليم فيما قبل المدرسة جزءاً من النظام الاتحادي للتعليم ويشترط أن تكون جميع دور الرياض وما قبل المدرسة مسجلة لدى وزارة التربية ، ويلزم كذلك تطبيق المنهاج التعليمي المقرر من قبل الوزارة ويتضمن ذلك المنهاج خطوطاً عريضة وموجهات عامة لهذه الرياض تتعلق بإلزامية تعليم اللغة الرسمية للبلاد ، بجانب السماح باستعمال اللغة الإنجليزية ولغات المجموعة العرقية في ماليزيا (الصينية ، والهندية ) ومنهجية التعليم وطرائق الإشراف التربوي والتوجيه الاجتماعي والديني .
وتوجد العديد من المدارس فيما قبل المدرسة وتدار بواسطة الوكالات الرسمية والمنظمات الشعبية والقطاع الخاص ومن أشهر الهيئات التي تقدم خدمات التعليم فيما قبل المدرسة الاتحاد الحكومي للمؤسسات ما قبل المدرسة الذي ظل يقدم خدماته منذ العام 1960م ،واتحاد دور رياض الأطفال الماليزية الذي تنتشر خدماته في المدن والمناطق الحضرية ،من عام 1976م .
ويبلغ عدد رياض الأطفال العامة(1076)وعدد التلاميذ (27883)،وعدد المعلمين (1699)، وعدد الفصول (1189) .أما عدد الرياض الخاصة فقد بلغت (2161) حسب إحصاءات وزارة التعليم الماليزية .(بشير،2003م ).
ب-  التعليم الابتدائي :
يركز التعليم الابتدائي كما أشار وكيل وزارة التربية على تعليم التلاميذ القراءة والكتابة والعلوم .(وزارة المعارف ،1423هـ،ص41) .وذكر (بشير ،2002م) (وفرج،1988م،ص70) أن مرحلة التعليم الابتدائي تبدأ في السن السادسة من عمر الطفل وتستمر ست سنوات ويراعي النظام التعليمي تعدد الأعراق في البلاد ،فهناك نوعان من المدارس هما المدارس القومية ،والمدارس المحلية يسمح في المدارس المحلية باستخدام لغات صينية أو هندية إلى جانب اللغة الرسمية ،وكلها مدارس تتبع المنهج الحكومي للتعليم ،وقد ارتفع معدل المدرسين بالنسبة إلى الطلاب في المدارس الابتدائية من مدرس مقابل (20) طالباً في عام 1990م إلى مدرس مقابل (18) طالب عام 2000م .
وبذلت وزارة التربية والتعليم جهوداً ناجحة في بناء المدارس وتهيئتها على أحسن وجه من ناحية البنية المدرسة والوسائل التعليمية والخدمات الملحقة بالمدرسة،فضلاً عن تدريب المدرسين وتأهيلهم ومواكبة المقررات الدراسية وطرق التدريس المعاصرة والتوافق مع متطلبات العملية التربوية السليمة .
أهداف التعليم الابتدائي :
1- بناء المهارات الأساسية للأطفال (القراءة ،الكتابة ،الحساب ) والعلوم .
2- تنمية النواحي العقلية والجسدية والنفسية عبر أسلوب التعليم المتمركز حول الطفل.
3- الاهتمام بالاحتياجات الفردية للطفل من خلال الأنشطة العلاجية والإثرائية.(وزارة المعارف،1423هـ،ص41)
جـ - التعليم الثانوي :
تقدم مدارس المرحلة الثانوية تعليماً شاملاً ،حيث يشتمل المقرر الدراسي كثيراً من المواد الدراسية مثل العلوم والآداب والمجالات المهنية والفنية التي تتيح للطلاب فرصة تنمية وصقل مهاراتهم .وتمر المرحلة الثانوية أولاً:بالمدارس الثانوية الدنيا (شبيهة بالإعدادية أو المتوسطة في البلاد العربية ) وثانياً : المدارس الثانوية العليا(شبيهة بالمدارس الثانوية )
وترى (الصالح ،1999م،ص54) أن المسار الفني في المرحلة الثانوية يقدم تعليماً عاماً مع تركيز المنهج على الأسس الفنية ،ويقّوم الطلاب في نهايته أيضاً امتحان شهادة التعليم الماليزية .والمسار المهني يؤهل الطلاب للحصول على الشهادة الماليزية للتعليم المهني .
ثالثاً : مرحلة ما بعد الثانوية : (الثانوية المتأخرة ): تعد هذه المرحلة الطلاب للالتحاق بالجامعات المحلية والأجنبية ومعاهد التعليم العالي الأخرى ،ويوجد في ماليزيا نوعان من البرامج التي تقدمها هذه المرحلة هي كالتالي :
1- برنامج الصف السادس : ومدة الدراسة في هذا البرنامج سنتان يعد لامتحان عام بعد الثانوية .
2- برنامج امتحان القبول في الجامعات : عبارة عن صفوف تحضيرية مصممة بشكل خاص لتمكين الطلاب من تقديم الامتحانات التي تعقدها جامعات معينة لتحقيق متطلبات القبول بها ،ومدة الدراسة في هذا البرنامج تتراوح ما بين سنة إلى سنتين حسب الجامعة التي تقدم البرنامج وهذه المرحلة،كما يذكر(سليمان،1979م، ص459) تعتبر مرحلة انتقائية ،حيث تختار طلابها من المتفوقين من خريجي المرحلة السابقة .أما غير المتفوقين أو الذين يحصلون على درجات أقل فيلتحقون بالمدارس المهنية أو الفنية .
أهداف المرحلة الثانوية :
1- تقديم تعليم عام لجميع الطلاب باستخدام الطريقة المتكاملة التي تدمج المعارف والمهارات والقيم والنظرية والتطبيق والمنهج والأنشطة المصاحبة للمنهج وثقافة المدرسة.
2- اكتساب المعارف والمهارات التي تعزز من تنمية قدرات التفكير وتمكين الطلاب من عملية التحليل والتركيب والتفسير واستنتاج النتائج وطرح الأفكار البناءة والمفيدة.
3- التركيز على اكتساب القيم الأخلاقية والاستعمال السليم للغة المالاوية واكتساب المعارف وتعزيز مهارات التفكير .(الصالح ،1999م ،ص164) .
وفي مستوى الثانوية العليا يوجه الطالب إلى تحصيل المزيد من مواد التخصص لاسيما التعليم الفني والمهني،وهناك العديد من المدارس الفنية والمهنية الثانوية التي تعتبر خطوة مبكرة لتدريب الطالب على العمل ويحصل الطالب فيها على الشهادة الماليزية التي تؤهل الطلاب للخروج إلى سوق العمل .

تنظيم العام الدراسي :
تعمل المدارس في ماليزيا حسب نظام الفصلين الدراسيين ،ويبدأ العام الدراسي في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر حتى نهاية شهر أكتوبر من العام التالي ،وعدد أيام الدراسة في المدارس (210) يوماً في السنة (42) أسبوعاً .تبدأ المدارس عادة في الساعة 7.45 صباحاً ، حتى الساعة 1.30وتعمل الكثير من المدارس الماليزية وبخاصة تلك التي تقع في المناطق الريفية ضمن نظام الفترتين (صباحية ومسائية ) (الصالح ،1999م ،ص161) وترتبط معظم العطلات الرسمية بالتقويم الإسلامي ولكن العطلات الرئيسة حسب التقويم الميلادي والصيني تجد عناية قصوى لديهم .(الموسوعة العربية العالمية ،14 ،ج22 ،ص134) .وأثناء الإجازة يلزم الطالب بالاشتراك في أحد النشاطات التالية: (الجيش ، الشرطة ،الكشافة ) في معسكرات تدريبية خارج المدينة .(وزارة المعارف ،1419هـ،ص19) .
المناهج والخطط الدراسية :
يركز المنهج الوطني الماليزي ،كما ذكر وكيل وزارة التربية " في الأساس على دعم الوحدة الوطنية ولتحقيق هذا الهدف يعتمد اللغة المالاوية لغة رئيسة في التدريس ، ويطبق النظام التربوي منهجاً واحداً في جميع المدارس،ورغم ذلك يسمح النظام بالتنوع الثقافي للمجموعات العرقية المختلفة فيتيح لها إمكانية استخدام لغاتها الأخرى في التعليم من خلال أنماط المدارس الوطنية " .ويؤكد المبدأ الأساسي لصنع المنهج الوطني على الأسلوب التكاملي في عملية تخطيط المنهج وبنائه ،ولذا فهو يركز على تطوير المهارات الأساسية وإكساب المعرفة وبناء الاتجاهات ثم على الاستعمال الصحيح للغة المالاوية واللغات الأخرى مثل الإنجليزية والصينية والتأميلية .
ويبرز التركيز على الأسلوب التكاملي لمدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية ، حيث تدمج عناصر المعرفة والمهارات والقيم لتحقيق تطور متكامل للنواحي العقلية والروحية والوجدانية والجسدية لدى الطلاب .(وزارة المعارف ،1423هـ،ص41) .
ويتولى مركز تطوير المناهج بوزارة التربية ،كما ذكرت (الصالح ،1999م ،ص161) مسؤولية صياغة المناهج الدراسية لجميع المدارس في ماليزيا ،ويعتمد المركز في ذلك الأهداف والفلسفة والتربية الوطنية،ويتم تطوير المناهج الدراسية مركزياً بمشاركة عدد من الممثلين عن المعلمين والتربويين والمسؤولين بمكاتب التعليم في الولاية والمناطق .وفيما يلي وصف للمناهج الدراسية حسب المرحلة ونوع التعليم :
أ – مناهج المرحلة الابتدائية :
تهدف مناهج التعليم الابتدائي إلى إكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ،وتنميتهم جسدياً وعقلياً ونفسياً ،ويتحقق ذلك من خلال أسلوب التعليم المتمركز حول الطفل ويشمل ذلك استراتيجيات التعليم والتعلم التي تستخدم طرق متنوعة مثل التجميع المرن للطلاب والملائم لتدريس مهارات معينة والاهتمام الكبير بالاحتياجات الفردية للطفل من خلال الأنشطة العلاجية الإثرائية وتكامل المهارات والمعارف في الدروس التي يتم تدريسها للطلاب .واستخدام المواد المتنوعة .ويتم توجيه الطلاب نحو العلوم والتكنولوجيا من خلال مادتي (الإنسان والبيئة ) و(المهارات الحياتية) وتقدم كلتا المادتين ابتداءً من الصف الرابع الابتدائي .(الصالح،1999م،ص161).وتبلغ عدد الحصص الأسبوعية الدراسية في الحلقة الأولى من التعليم الابتدائي (الأول ،الثاني،الثالث) (45) حصة أسبوعياً ،ومدة كل حصة (30) دقيقة ، وفي الحلقة الثانية (الرابع ،الخامس،السادس) (48) حصة أسبوعياً ،مدة كل حصة   (30) دقيقة.والجدول التالي يوضح بنية المنهج للمرحلة الابتدائية في ماليزيا .
 
ب- المناهج المتكاملة للتعليم الثانوي :
تعد المناهج المتكاملة للتعليم الثانوي ،كما تذكر (الصالح )،امتداداً لمناهج التعليم الابتدائي والتي تطبق في جميع صفوف التعليم الثانوي الدنيا والعليا في جميع أنحاء البلاد .ويركز المنهج على اكتساب المعارف والمهارات التي تعزز من تنمية قدرات التفكير لتمكين الطلاب من عملية التحليل والتركيب والتفسير واستنتاج النتائج والاستعمال السليم للغة المالاوية لاكتساب المعارف وتعزيز مهارات التفكير (الصالح،1999م،ص164).
1- مناهج المرحلة الثانوية (الدنيا) :
توفر المناهج المتكاملة للمرحلة الثانوية الدنيا تعليماً عاماً للجميع وتضم مواد أساسية تتكون من اللغة الملاوية واللغة الإنجليزية،والرياضيات،والتربية المهنية،والعلوم والجغرافيا،والدين الإسلامي،والتربية الأخلاقية،والتربية البدنية والصحية ،ومواد إضافية تشمل اللغة الصينية واللغة التأميلية .
وتقدم هذه المرحلة أيضاً مادة المهارات الحياتية وتنقسم إلى قسمين هما :
الأساسي : ويتكون من المهارات اليدوية ،والتجارة ،والحرف اليدوية ،والتربية الأسرية .
الاختياري : ويتكون من المهارات اليدوية الإضافية والاقتصاد المنزلي،والزراعة ،ويشترط على الطالب اختيار مجال واحد من مادة المهارات الحياتية .

2- المناهج المتكاملة للمرحلة الثانوية العليا :
أ – مناهج المدارس الأكاديمية :
يدرس في هذه المدارس نفس المواد الأساسية التي تدرس في المرحلة الثانوية الدنيا ماعدا مادة الجغرافيا والتربية الفنية والمهارات الحياتية .وتعتبر اللغة الصينية واللغة التأميلية مواد اختيارية إضافية في هذه المرحلة .بينما يذكر (بشير ،2003م) أن الطلاب في مستوى الثانوية العليا يوجهون إلى تحصيل المزيد من مواد التخصص،لاسيما التعليم الفني والمهني .وتصنف المواد الاختيارية تحت أربعة مجموعات هي : العلوم الإنسانية،والمواد المهنية ،والتكنولوجيا والعلوم ،والتربية الإسلامية .وتدرس مادة الجغرافيا والتربية الفنية كمواد اختيارية ضمن مجموعة العلوم الإنسانية وتشمل المهارات الحياتية عدداً من المواد الاختيارية مثل مبادئ المحاسبة والعلوم الزراعية ،والاقتصاد المنزلي التي تقع ضمن مجموعة المواد المهنية والتكنولوجيا .
وقد وضعت شروط معينة لاختيار المواد الاختيارية لضمان حفظ التوازن بين المجموعات الاختيارية الأربع ،بالإضافة لذلك يكون التسجيل في مادة من مواد المجموعة الثانية الاختيارية (المواد المهنية والتكنولوجيا ) إلزامياً. وذلك كما يوضح الجدول التالي .
 
ب – مناهج المدارس الفنية والمهنية :
يقرر في المدارس الفنية والمهنية بعض المواد الأساسية التي تدرس في المواد الأكاديمية، وهي:
[ اللغة المالاوية ،اللغة الإنجليزية ،العلوم ،الرياضيات ،التربية الإسلامية التربية الأخلاقية ] ويمكن الاختيار من المواد التالية حسب المجال المحدد لكل منهم :المواد الاختيارية للمجال الفني [الفيزياء ،الكيمياء ،الرسم الهندسي، الجغرافيا الرياضيات الإحصائية]المواد الاختيارية للمجال الزراعي:[ الفيزياء ،الكيمياء،الإحصاء ،العلوم الزراعية ، الرياضيات الإضافية الجغرافيا ] المواد الاختيارية للمجال التجاري:[ مبادئ المحاسبة ،التجارة ،الرياضيات ، الإضافية الجغرافيا الفيزياء الكيمياء ] (الصالح،1999م ،ص169).
وفي المدارس المهنية الثانوية تدرس المواد الأساسية السابق ذكرها في المدارس الفنية عدا مادة العلوم ويتم اختيار مواد من المجالات التالية :
[ الهندسة والاقتصاد المنزلي ،والتجارة،والزراعة ،الهندسة ] ويمكن أن يختار من المواد الدراسية التالية:
 مجال الهندسة  ويختار الطالب من المواد التالية:[ الكهرباء ،الإلكترونيات ،ورش العمل،اللحام وصناعة الحديد ميكنة السيارات ،إنشاء المباني،التبريد ،التكييف ]مجال الاقتصاد المنزلي :ويمكن أن يختار من المواد التالية :[ التمرين ،تصميم الملابس ،التجميل،رعاية الأطفال الخياطة وصنع الحلويات ].مجال التجارة : ويمكن أن يختار من المواد التالية :[ إدارة المكاتب ،إدارة الأعمال] مجال الزراعة :ويمكن أن يختار من المواد التالية :[ زراعة نباتات  الزينة والحدائق،ميكنة الحقول إدارة الحقول ] .
وتقدم المدارس المهنية أيضاً برامج تدريبية قصيرة المدى في المهارات تتراوح مدتها من ستة أشهر إلى سنة واحدة.ومن ضمن المقررات التي تقدم في هذه البرامج :[ التصليح الميكانيكي ،اللحام ، خدمات الراديو والتلفزيون ،السمكرة ،صناعة الأثاث ،صيانة الأجهزة،التبريد والتكييف].
( بشير،2003م )( الصالح 1999م ،ص171) .


المشكلات والتحديات التي تواجه التعليم في ماليزيا :
üقلة عدد المدارس وبكافة صنوفها ابتدأمن رياض الاطفال والى الاعداديات
üونظرا لعدم وجود المدارس باعداد كافية لاستيعاب جميع الطلاب وفق القياسات العالمية ,لذا ادى هذا الى اكتظاظ المدارس الحالية بالطلاب بحيث تستوعب الصف الواحد بين 35-55 طالب او طالبة .والنتائج السيئة لهذا الاكتظاظ واضحة من عدم استيعاب الدروس والتأثير الصحي السىء لهذا التجمع.
üنقص في كوادر التدريس للمدارس الحالية وخاصة في الاقضية والنواحي والقرى .
üعدم وجود حوافز مجزية خاصة للذين يعملون في الاماكن البعيدة .
üعدم ربط المدارس بخدمات الانترنيت كما هو معمول بها في انحاء العالم .حيث يؤدي هذا الى متابعة اولياء الامور للطلاب عن طريق الانترنيت .
üتبديل مناهج الدراسة وبدون اجراء الاستعدادات الكافية لهذا التغيير مما ادى ويؤدي الى تعثر في تحقيق الاهداف الدراسية المرجوة .
üان ما ذكر جزء يسير من المشاكل المهمة التي يعاني منها قطاع التعليم .ان وجود ارادة حقيقية لحل هذه المشاكل كفيل بقضاء على كل هذه المشاكل .ولكن لحد الان لا يوجود ما يميل الى الاعتقاد بحل هذه المشاكل ولو جزئيا .
üام فيما يخص الجامعات فيما عدا انها تخرج الاميين وان اعداد الخريجين تشكل عبئا اضافيا لمشكلة البطالة في الاقليم وذلك لعدم نشاط القطاع الخاص وخاصة من الناحية الصناعية والزراعية وبشكل مؤسسات ومجاميع كبيرة كما في العالم .وكذلك عدم استطاعة القطاع الحكومي استيعاب اعداد الخريجين والذين يتراكمون سنة بعد اخرى .
üوخلاصة القول ان قطاع التعليم تسير بمساند كما هو القطاعات الاخرى .
 
المراجع
1- بشير،محمد شريف،(2003م) : استثمار البشر في ماليزيا ،دراسة منشورة في الإنترنت ضمن موقع  (إسلام أو لاين ) .
2- سليمان ،عرفات عبد العزيز ،(1979م) : الاتجاهات التربوية المعاصرة ،ط:2 ، مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة .
3- سليمان ،عرفات عبد العزيز ،(1983م) : نظم التعليم في العالم الإسلامي،دراسة تحليلية مقارنة مكتبة الأنجلو المصرية ،القاهرة .
4- الصالح ،فائقة سعيد ،(1999م) : التعليم في دول جنوب شرق آسيا ،سلسلة نظم التعليم في العالم (2) ط:1 ،وزارة التربية والتعليم ،البحرين .
5- عبد السلام ،أحمد شيخ،(2002م ) : تحليل محتوى كتب اللغة العربية الاتصالية في المدارس الثانوية الماليزية في التنمية الخلقية،مجلة اتحاد الجامعات العربية ،العدد (40) ،يوليو 2002م .
6- فرج ،عبد اللطيف حسين ،(1988م):التربية في العالم ،الكتاب السنوي العالمي للتربية (باللغة الإنجليزية ).
7- فهمي ،محمد سيف الدين،(1985م) : المنهج في التربية المقارنة ،ط:1،مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
8-   القنصلية الماليزية ، (2003م) : النظام التربوي الوطني،الدليل الإرشادي للدراسات الماليزية ،          (باللغة الإنجليزية ) ، جـدة .
9-     ــــــــ ، (2003م ) : التربية في ماليزيا ،المجلس الإعلامي التربوي في ماليزيا ، الإصدار الثاني .   (باللغة الإنجليزية ) . جـدة .
10-  ــــــــ ، (2003م) : ماليزيا بوابتك إلى جودة التعليم ،نشرة تعريفية بالتعليم في ماليزيا ، جـدة .
11-  مارك براي،(2000م) : التعليم في آسيا تمويل التعليم العالي الأنماط والاتجاهات والاختيارات ترجمة : أحمد عطية أحمد ،مجلة مستقبليات التربية ، العدد رقم (115) ،مكتبة التربية الدولية جنيف
12-      مكيرجي ،ل ،(د.ت) : التربية المقارنة ،ترجمة : محمد فوزي لطفي،ط:1 ، دار الفكر العربي،القاهرة .
13-  الموسوعة العربية العالمية،(1416هـ) ماليزيا ،ج22 ،مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع ط:1الرياض .
14- وزارة المعارف ،(1419م) : التعليم في ماليزيا ،تقرير زيارة وفد وزارة المعارف لعدد من الدول الآسيوية ،غير منشور، وزارة المعارف ، الرياض .
15-  وزارة المعارف،(1423هـ) : تطور مناهج التعليم في ماليزيا ،تجارب عالمية ، مجلة مناهج الإدارة العامة للمناهج ، الرياض .
                         @جمع وإعداد : أحمد محمد أحمد عبد الغني 


هناك تعليق واحد:

.

.