التنمر هو شكل من أشكال الإساءة ويعرض الشخص للإيذاء يتسلط به شخص على شخص آخر يشعر بالضعف خاصة في الجسد وقد يتكرر هذا الأمر مرات عدة مما ينتج عنه استياء الشخص الأضعف وشعوره بالقهر.
ومن الممكن أن يكون التنمر من مجموعة اتجاه مجموعة أو مجموعة اتجاه شخص واحد.
وقد يكون التنمر من خلال :
القول أو الفعل أو أثناء اللاعب .
نتائج:
وقد أثبتت معظم الدراسات الحديثة أن الشخص الذي يشعر بالقهر والتنمر يكون لديه رغبة في الهروب من المجتمع أو المكان المحيط به وبالفعل هناك أشخاص كثيرين تركوا مجتمعاتهم رغم نجاحاتهم بسبب تجاهل أشخاص محيطين بهم وشعورهم بالقهر والظلم والتبويخ.
دور الأسرة :
التقرب من الأبناء وخاصة في مرحلة التكوين لعدم إشعارهم بالوحدة.
سؤال الابن أو الابنة عن مشاكلهم وسماعهم بشكل مستمر مع إعطائهم الثقة بالنفس و تطوير السمات التعبيرية لديهم مما يجعلهم فخورين بأنفسهم.
اجعلوا أبناءكم يستمتعون بأوقاتهم ويستطيعون التعبير عن ما بداخلهم فهذا سوف يزيد من ثقتهم بأنفسهم.
اجعلوا سعادتهم في القرب منكم لا في البحث عما هو خارج الإطار الأسري.
كونوا فرحين بنجاحاتهم.. كونوا قريبين من أصدقائهم حتى تعرفوا ميولهم واتجاهاتهم.
لا تهاجموا أبناءكم اجعلوهم يستمتعون بالقرب منكم .
اجعلوهم يستمتعون بالحديث معكم.
كونوا معهم لا عليهم.. كونوا لهم حتى تكون الأسرة هي مجتمع الهروب .
استمتعوا بضحكاتهم.. أجعلوا يجربون ثم يخطئون .. ثم يتعلمون
الاستمتاع بالأسرة أمر هام يجعل الجميع يحبون لا يكرهون.
لا تسفهوا مطالبهم كونوا فرحين بنجاحاتهم وبألعابهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق